تولى عبد المحسن السعدون رئاسة مجلس الوزراء في العراق كثاني شخصية تشغل المنصب خلفا لعبد الرحمن الكيلاني النقيب، وذلك إبان تأسيس الدولة العراقية عام 1921، حيث ترأس الحكومة في العهد الملكي منذ عام 1922 وحتى وفاته في عام 1929.

تطرق الكاتب إلى هذا الاستعراض التاريخي بعدما شن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا هجمة ضد الإسلام مقرا ومبررا نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، وسط حديث متكرر عن أن الإسلام "يعيش في أزمة"، وفق تعبيره.

نشرت صحيفة "يني شفق" التركية، مقالا للكاتب زكريا كوروشان، تحدث فيه عن أن الإصلاحات في تركيا باتت ضرورة وليست ترفا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية استخلاص العبر من التاريخ خشية الوقوع في ذات المصير الذي أدى إلى انهيار الدولة العثمانية.